سورة البروج - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (البروج)


        


قوله جلّ ذكره: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلآَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ العَزِيزِ الْحَمِيدِ الَّذِى لَهُ مُلْكُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَئ شَهِيدٌ}.
ما غَضبوا منهم إلاَّ لإيمانهم.
قوله جلّ ذكره: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُواْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُواْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}.
أي أحرقوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا عن كفرهم {فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ}: نوعٌ من العذاب، {وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}: نوع آخر.
قوله جلّ ذكره: {إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ}.
{ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ}: النجاة العظيمة.


{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}.
البطشُ الأخذ بالشدة.
{إِنَّهُ هُوَ يُبِدِئُ وَيُعِيدُ}.
يُبدئُ الخَلْق ثم يُعيدُهم بعد البعث.
ويقال: يبدئ بالعذاب ثم يُعيد، وبالثواب ثم يُعيد.
ويقال: يبدئ على حُكْم العداوة والشقاوة ثم يعيد عليه، ويبدئ على الضعف ويعيدهم إلى الضعف.
ويقال: يبدي الأحوال السَّنيَّة فإِذا وقعت حجبة يعيد ثانية.
ويقال: يبدي بالخذلان أموراً قبيحة ثم يتوب عليه، فإذا نَقَضَ توبتَه فلأَنه أعاد له من مقتضى الخذلان ما أجراه في أول حاله.
ويقال: يبدي لطائفَ تعريفه ثم يعيد لتبقى تلك الأنوار أبداً لائحةً، فلا يزال يبدي ويعيد إلى آخر العمر.
قوله جلّ ذكره: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ}.
{الغفور} كثيرُ المغفرة، {الودود} مبالغة من الوَادِّ، ويكون بمعنى المودود؛ فهو يغفر له كثيراً لأنه يَوَدُّهم، ويغفرُ لهم كثيراُ لأنهم يودُّنه.
قوله جلّ ذكره: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ}.
ذو المُلْكِ الرفيع، والمَجْد الشريف.
{فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ}.
لأنه مالِكٌ على الإطلاق؛ فلا حَجْر عليه ولا حَظْرَ.
قوله جلّ ذكره: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ}.
الجموع من الكفار.
{فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ}.
وقد تقدم ذكر شأنهما.
{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى تَكْذِيبٍ}.
{الَّذِينَ كَفَرُواْ} يعني مُشْرِكي مكة؛ {فِى تَكْذِيبٍ} للبعث والنشر.
{وَاللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُ}.
عالمٌ بهم.


{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}.
البطشُ الأخذ بالشدة.
{إِنَّهُ هُوَ يُبِدِئُ وَيُعِيدُ}.
يُبدئُ الخَلْق ثم يُعيدُهم بعد البعث.
ويقال: يبدئ بالعذاب ثم يُعيد، وبالثواب ثم يُعيد.
ويقال: يبدئ على حُكْم العداوة والشقاوة ثم يعيد عليه، ويبدئ على الضعف ويعيدهم إلى الضعف.
ويقال: يبدي الأحوال السَّنيَّة فإِذا وقعت حجبة يعيد ثانية.
ويقال: يبدي بالخذلان أموراً قبيحة ثم يتوب عليه، فإذا نَقَضَ توبتَه فلأَنه أعاد له من مقتضى الخذلان ما أجراه في أول حاله.
ويقال: يبدي لطائفَ تعريفه ثم يعيد لتبقى تلك الأنوار أبداً لائحةً، فلا يزال يبدي ويعيد إلى آخر العمر.
قوله جلّ ذكره: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ}.
{الغفور} كثيرُ المغفرة، {الودود} مبالغة من الوَادِّ، ويكون بمعنى المودود؛ فهو يغفر له كثيراً لأنه يَوَدُّهم، ويغفرُ لهم كثيراُ لأنهم يودُّنه.
قوله جلّ ذكره: {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ}.
ذو المُلْكِ الرفيع، والمَجْد الشريف.
{فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ}.
لأنه مالِكٌ على الإطلاق؛ فلا حَجْر عليه ولا حَظْرَ.
قوله جلّ ذكره: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ}.
الجموع من الكفار.
{فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ}.
وقد تقدم ذكر شأنهما.
{بَلِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِى تَكْذِيبٍ}.
{الَّذِينَ كَفَرُواْ} يعني مُشْرِكي مكة؛ {فِى تَكْذِيبٍ} للبعث والنشر.
{وَاللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُ}.
عالمٌ بهم.

1 | 2 | 3